ارتفاع أسعار دفن الموتى في مصر00
وسط موجة الغلاء المتصاعد في مصر ظهرت أزمة طريفة أخرى تتمثل في غلاء أتعاب دفن الموتى، خصوصا في العاصمة القاهرة التي تضم قرابة 18 مليون نسمة. وقرر محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير تشكيل لجنة برئاسة اللواء أحمد حلمي السكرتير العام للمحافظة تتولى تحديد رسوم دفن الموتي بعدما تفاقمت ظاهرة المغالاة في الأجر الذي يطالب به مسؤولو المدافن نظير عملية الدفن، وشكوى العديد من المواطنين من هذه المغالاة، وهو ما اعتبره أحمد حمزة مدير إدارة (الجبانات)بالقاهرة غير جائز على اعتبار أن قانون المقابر الصادر عام 1966 لم يحدد في نصوصه أتعاب القائمين على عملية الدفن وترك تقديرها لأقارب المتوفى.
ومعروف أن أسعار المدافن أصبحت بدورها مرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار الأرض، وهناك تدافع مستمر بين المصريين خصوصا الميسورين ماليا على شراء مدافن خاصة في حين يختار غالبية المصريين الدفن في ما يسمى "مقابر الصدقة" الحكومية أو في مدافن عائلية قديمة غالبيتها خارج القاهرة في محافظات أخرى، كما أن حالات الوفاة تتكلف أجورا أخرى لإقامة سرادق عزاء يتراوح سعره ما بين 50 دولار وألف دولار وفقا للمكان في قاعة مسجد أو مسجد شهير أو في صورة سرادق مؤقت يقام في أحد الشوارع، كما يضاف لهذه التكاليف، تكاليف أجرة مقرئي القرآن الكريم وفقا لشهرة المقرئين، ما يكلف أسرة المتوفي مبلغاً لا يقل عن ألف دولار ويصل لأكثر من خمسة آلاف دولار، وفقا لفخامة سرادق العزاء والتكاليف الأخرى خصوصا أن بعض المحترفين أدخلوا فكرة تصوير العزاء بالفيديو بل وعرضه على موقع على شبكة الإنترنيت.
وقد سعت شركات استثمارية مصرية خاصة لاستغلال الحاجة المتزايدة للمدافن خصوصا للأسر الثرية، حيث ظهرت منذ عام 2003 إعلانات لبعض هذه الشركات عن اعتزامها إنشاء مشروع مدافن خاصة للمسلمين بالاشتراك مع إحدى الجمعيات الخيرية أطلقت عليه اسم (البقيع)، وذلك في أحدث صيحة للاستثمار في مصر.
وتضمن الإعلان الذي نشر بصحيفة الأهرام المصرية عرضا لمزايا المشروع، ومنها حراسة خاصة، وإنارة 24 ساعة، ومساحات خضراء، وأماكن لانتظار السيارات وغيرها من الخدمات. وقالت الشركة في الإعلان الذي نشرته تحت عنوان (البقيع) "الآن فقط تستطيع أن تصطحب أولادك لزيارة أجدادك"، مشيرة إلى أن سعر المدفن (المقبرة) الواحد يبلغ 39 ألف جنيه مصري (حوالي 5.6 ألف دولار).
لاحول ولا قوه الابالله حتى المقابر لم تسلم من الغلاء 00
منقول
وسط موجة الغلاء المتصاعد في مصر ظهرت أزمة طريفة أخرى تتمثل في غلاء أتعاب دفن الموتى، خصوصا في العاصمة القاهرة التي تضم قرابة 18 مليون نسمة. وقرر محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير تشكيل لجنة برئاسة اللواء أحمد حلمي السكرتير العام للمحافظة تتولى تحديد رسوم دفن الموتي بعدما تفاقمت ظاهرة المغالاة في الأجر الذي يطالب به مسؤولو المدافن نظير عملية الدفن، وشكوى العديد من المواطنين من هذه المغالاة، وهو ما اعتبره أحمد حمزة مدير إدارة (الجبانات)بالقاهرة غير جائز على اعتبار أن قانون المقابر الصادر عام 1966 لم يحدد في نصوصه أتعاب القائمين على عملية الدفن وترك تقديرها لأقارب المتوفى.
ومعروف أن أسعار المدافن أصبحت بدورها مرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار الأرض، وهناك تدافع مستمر بين المصريين خصوصا الميسورين ماليا على شراء مدافن خاصة في حين يختار غالبية المصريين الدفن في ما يسمى "مقابر الصدقة" الحكومية أو في مدافن عائلية قديمة غالبيتها خارج القاهرة في محافظات أخرى، كما أن حالات الوفاة تتكلف أجورا أخرى لإقامة سرادق عزاء يتراوح سعره ما بين 50 دولار وألف دولار وفقا للمكان في قاعة مسجد أو مسجد شهير أو في صورة سرادق مؤقت يقام في أحد الشوارع، كما يضاف لهذه التكاليف، تكاليف أجرة مقرئي القرآن الكريم وفقا لشهرة المقرئين، ما يكلف أسرة المتوفي مبلغاً لا يقل عن ألف دولار ويصل لأكثر من خمسة آلاف دولار، وفقا لفخامة سرادق العزاء والتكاليف الأخرى خصوصا أن بعض المحترفين أدخلوا فكرة تصوير العزاء بالفيديو بل وعرضه على موقع على شبكة الإنترنيت.
وقد سعت شركات استثمارية مصرية خاصة لاستغلال الحاجة المتزايدة للمدافن خصوصا للأسر الثرية، حيث ظهرت منذ عام 2003 إعلانات لبعض هذه الشركات عن اعتزامها إنشاء مشروع مدافن خاصة للمسلمين بالاشتراك مع إحدى الجمعيات الخيرية أطلقت عليه اسم (البقيع)، وذلك في أحدث صيحة للاستثمار في مصر.
وتضمن الإعلان الذي نشر بصحيفة الأهرام المصرية عرضا لمزايا المشروع، ومنها حراسة خاصة، وإنارة 24 ساعة، ومساحات خضراء، وأماكن لانتظار السيارات وغيرها من الخدمات. وقالت الشركة في الإعلان الذي نشرته تحت عنوان (البقيع) "الآن فقط تستطيع أن تصطحب أولادك لزيارة أجدادك"، مشيرة إلى أن سعر المدفن (المقبرة) الواحد يبلغ 39 ألف جنيه مصري (حوالي 5.6 ألف دولار).
لاحول ولا قوه الابالله حتى المقابر لم تسلم من الغلاء 00
منقول